عرفت صناعة الجلابة البزيوية منذ قديم الزمان, فهي من بين الصناعات الناذرة التي أوتي بها من بلاد الأندلس كما تقول بعض الروايات. و التي لم تجد لها مستقرا الا في هذه القرية الصغيرة المسمات ابزو. و لا شك أنه حتى هذه التسمية لم تكن هكذا جزافا و انما هي أيضا كلمة أتتنا من تلك البلاد البعيدة التي ظلت لعقود تحت امرة المسلمين.
تسمية ابزو حسب الرواية المرجحة أيضا أتت من كلمة أندلسية و هي البز وترجمة هذه الكلمة الى اللغة العربية تعني الصوف.
أهل ابزو تميزوا بهذه الحرفة الفنية دون غيرهم فكان يضرب بهم المثل في الأناقة و اللباس , يدلل على هذا القول ما جاء به الرحالة المغربي المعروف ب ليون افريقيا الذي زار هذه البقعة الصغيرة الخضراء و البهيجة , فنثر فيها قائلا
كما أشار الحسن الوزان في كتابه وصف افريقيا عند زيارته للبلدة في القرن 16 أن أهل ابزوا أناس حسنوا الهندام .
تقتصر هذه الحرفة الفنية على النساء البزيويات دون غيرهم. فتتقنها الفتاة الصغيرة و الكبيرة . حتى باتت مصدر عيش الكثير من العائلات بعد أن كانت تقتصر على سد حاجة الرجال البزيويين من اللباس لا البيع.
لا يخفى على اغلب المغاربة المولعين بالزي التقليدي قيمة الجلباب البزيوي الذي يعتبر من الأزياء الثمينة بالمغرب نظرا للمدة التي تستغرقها صناعة خرقة واحدة و التي تقارب الشهر.
و لذلك فقد كان السلطان مولاي الحسن معجبا بهذا الصنف من الجلابييب, مما دفعه الى الحاق عدد من النساج البزيويين الى حاشيته.
تسمية ابزو حسب الرواية المرجحة أيضا أتت من كلمة أندلسية و هي البز وترجمة هذه الكلمة الى اللغة العربية تعني الصوف.
أهل ابزو تميزوا بهذه الحرفة الفنية دون غيرهم فكان يضرب بهم المثل في الأناقة و اللباس , يدلل على هذا القول ما جاء به الرحالة المغربي المعروف ب ليون افريقيا الذي زار هذه البقعة الصغيرة الخضراء و البهيجة , فنثر فيها قائلا
حمامة لا خانت هواك قـــــــــــوادم****فطيري إلى ابزو فدتك حمائـــم
وطيري إلى جو السماء وحلقـــــي****على القلعة الغراء حيث الأكارم
وطوفي بها سبعا طواف معظـــــــم****كما طاف بالبيت المشرف قادم
نعم انزلي يا حرة الطير وسطهـــــا****وحييي كما حيى وسلم خادم
على السادة الأخيار في قلعة الهوى****وفيها حواليها قعود وقائــم
سلاما بها تحيي النفوس وتغتــــدي****عليهم طوال الدهر النواسم.
تقتصر هذه الحرفة الفنية على النساء البزيويات دون غيرهم. فتتقنها الفتاة الصغيرة و الكبيرة . حتى باتت مصدر عيش الكثير من العائلات بعد أن كانت تقتصر على سد حاجة الرجال البزيويين من اللباس لا البيع.
لا يخفى على اغلب المغاربة المولعين بالزي التقليدي قيمة الجلباب البزيوي الذي يعتبر من الأزياء الثمينة بالمغرب نظرا للمدة التي تستغرقها صناعة خرقة واحدة و التي تقارب الشهر.
و لذلك فقد كان السلطان مولاي الحسن معجبا بهذا الصنف من الجلابييب, مما دفعه الى الحاق عدد من النساج البزيويين الى حاشيته.
قرية ابزو
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire